ذكرت صحيفة “الجمهورية” أنّ البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قلقٌ جداً، بعدما لاحظ أنّ كلّ المبادرات التي يطلقها في شأن الاستحقاق الرئاسي لم تحقّق أيّ نتائج، فهو يسمع من الجميع كلاماً جميلاً ولا يرى ترجمة له. فتعطيل نصاب جلسات الانتخاب لا يزال مستمرّاً وتمترسُ المرشحين لا يزال قائماً، فيما الدول المؤثرة في هذا الملف مهتمّة بقضايا أخرى .
وإذ يسأل الراعي في مجالسه الخاصة عمّا يمكن ان يفعله ليحصل انتخاب رئيس جمهورية جديد، تُطرَح أفكار عدة، منها:
أوّلاًـ دعوة سفراء الدول الخمس الكبرى الى الاجتماع في بكركي لمناقشة الاستحقاق الرئاسي.
ثانياـ دعوة سفراء إقليميين يمثلون دولاً محورية في المنطقة.
ثالثاًـ التشاور مع القادة المسيحيين الأربعة الذين سبق لهم أن اجتمعوا برعاية البطريرك في 28 آذار الماضي.
رابعاًـ دعوة اللجنة السياسية التي تضمّ ممثلين عن الأحزاب المارونية الأربعة: الكتائب، “القوات اللبنانية”، تيار “المردة” و”التيار الوطني الحر”.
وفي المعلومات انّ الراعي لم يحسم بعد الخطوة التي سيتّخذها لأنّه ليس مستعداً لمبادرات جديدة قبل ضمان نجاحها. لكنّه عازمٌ في المطلق على اعتماد أيّ سبيل، بما في ذلك اللجوء الى الرأي العام لحضّ النواب والقوى السياسية على انتخاب رئيس جمهورية.