أمل عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب جوزيف المعلوف أن يعود “حزب الله” الى لبنان الى كنف الوطن وليترك الجبهات الإقليمية، مع أنّ القرار ليس بيده بل بيد النظام الإيراني وليس سوى آداة بيدها. وشدّد على الإصرار على لبننة الإستحقاق من دون الإستعانة بطرف آخر، من ثمّ الإنتقال الى إعادة العمل التشريعي وإقرار سلسلسة الرتب والرواتب.
المعلوف، وفي حديث عبر إذاعة “لبنان الحر”، لفت الى أنّ رئيس تكتل “التغيرر والإصلاح” النائب ميشال عون يحلم بإجراء إنتخابات نيابية وفق قانون الستين إذ يعطيه أملاً بالربح أكثر، وبذلك يؤمن النصاب لانتخاب رئيس لصالحه، مضيفًا: “نأمل تفادي الوصول الى هذا الواقع لأنّه ليس الحل الأفضل للبنان، بل نسعى الى قانون شبيه لما قدّم الى اللجنة الفرعية عام 2013، يكون مشتركا بين نسبي وأكثري يراعي تمثيل المواطن لمن يمثله في مجلس النواب”.
وأبدى استغرابه قائلاً: “لا أفهم كيف أنّ الديمقراطية ليست سوى لعبة بنظر الفريق الآخر، فبرنامج رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع يتطابق مع تطلعات اللبنانيين بشأن مستقبل لبنان، أمّا عون الذي يصرّ على منطق “أنا أو لا أحد” يتفق مع من يريد الدويلة بدل من الدولة”. وأضاف: “كنا نأمل أنّ يقول العونيون موقفهم من الوصاية السورية ما إذا كان عون يريد أن يصبح رئيسًا، ولكن للأسف لا زال يتواطأ على حساب لبنان للوصول الى أهدافه الشخصية”.
ولفت الى أنّ جعجع أكّد قبول أي دعوة تنطلق من بكركي، وعندما غاب لأسباب أمنية عن إجتماع الأقطاب، أعلن دعمه لأي قرار صادر عن بكركي وهو على تنسيق دائم مع غبطته لإيجاد الحل لانتخاب رئيس، وأضاف: “القوات لا تزال تقدّر موقع بكركي وموقع سيّدها وتحترمه”.
وأمل المعلوف في الوصول في وقت ما الى أحد طروحات جعجع بشأن الإستحقاق الرئاسي، والتي شدّدت على إبقاء الجلسات مفتوحة وأن يحصل الإنتخاب الديمقراطي السليم.
وعن حجب المونديال عن اللبنانيين، قال: “ما يحصل ليس سوى إستغلال لعقد موجود بين شركة “سما” و”BE in” سبور وأملنا أن تحلّه الدولة، وننتظر المؤتمر الصحافي للوزير بطرس حرب وأن لا يكون الحلّ على حساب المواطن”.