صندوق النقد الدولي خفض توقعاته للنمو في الولايات المتحدة الأمريكية، وقال إن الاقتصاد لن يصل إلى عنفوانه الكامل حتى نهاية عام ألفين وسبعة عشر، مما يتيح للاحتياطي الإتحادي فسحةً قبل رفع أسعار الفائدة.
مديرة الصندوق كريستين لاغارد ترى مع ذلك أن التباطؤ يخضع لعامل الوقت :
قمنا بمراجعة توقعاتنا للنمو انخفاضاً، والتي تعزى إلى حد كبير إلى نتائج الربع الأول الشحيحة، والمتصلة بصورة واضحة ولكن ليس تماما بالطقس. نحن نعتقد أن هذا التباطؤ هو مؤقت وآفاق أفضل تنتظرنا.
في تقريره السنوي حول وضع اقتصاد الولايات المتحدة، توقع صندوق النقد الدولي نمواً بواقع اثنين في المائة أي أقل بثمانية أعشر النقطة، وحث واشنطن على تعزيز الحد الأدنى للأجور، والتي هي دون المعايير الدولية، لمحاربة الفقر الذي يراوح حول خمس عشرة في المائة.