أمل وزير التربية الياس بوصعب التوصل الى تفاهم مع كل المسؤولين لاقرار سلسلة الرتب والرواتب، مؤكدًا على ان تصحيح الامتحانات لا يمكن أن يتم بدون موافقة هيئة التنسيق، ولن أحاول الالتفاف على هذا الموضوع من دون موافقتها، كما قال.
واذ اعتبر ان الامتحانات كانت نصرًا للطلاب والاساتذة والوزارة، بو صعب وبعد اجتماع عقده مع هئية التنسيق، اعلن انه سيظل صوت الاساتذة وسيستمر بالمطالبة بحقوقهم حتى حصولهم على السلسلة، متمنيًا التوصل الى تفاهم مع كل المعنيين.
واوضح ونقل عن الرئيس فؤاد السنيورة تاكيده أن هناك ظلمًا اذا لم تعطى السلسلة، لكنه أكد أنه ملتزم باقرار سلسلة تكون عادلة ومبالغها محمولة وايراداتها مؤمنة.
بدوره اشار عضو هيئة التنسيق حنا غريب الى انه قدم خلال القاء كتابًا خطيًا فيه مجموعة من الثوابت حول كيف ستكون السلسلة، مؤكدًا انه لا ضرورة للعودة الى نقطة الصفر، وهناك اشياء تم البت بها ولا ضرورة لمراجعتها.
واضاف: “متمسكون بالاتفاقات التي تمت في تموز 2012 والتي تتناول الـ121 في المئة والمفعول الرجعي”، مشددًا على ضروري الحفاظ على الحقوق المكتسبة وعلى خصوصية كل القطاع.
واذ دعا الكتلة النيابية الى حضور الجلسة في 19 حزيران للتصويت على حقوقهم، اكد اصراره على مقاطعة اسس التصحيح حتى اقرار الحقوق في السلسلة.
وقال نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض: “المعلمون قاموا بكل ما يمكن للحصول على حقوقهم ونأمل من الكتل النيابية التعاطي مع موضوع السلسلة كحدث استثنائي”.