تمنى رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة “الأنباء” لو بقي اﻻنتداب الفرنسي أو البريطاني أم حكم السلطنة العثمانية، بدل أن يفسح المجال لقيام اﻷنظمة الديكتاتورية وفي طليعتها لعنة البعث في سوريا والعراق، وهي من أسوأ النظريات العقائدية التي توازي الفاشية والنازية، وقد شخصنها النظام اﻷسدي في سوريا والنظام الصدامي التكريتي في العراق؟، معتبراً أن هذه اﻷنظمة مسؤولة بالدرجة الأولى عن تفريغ المجتمعات من النخب السياسية وهي المسؤولة عن تدريب وتنظيم وإيواء التنظيمات المتطرفة التي بدأت تمتد رويداً رويداً نحو المناطق المختلفة في سوريا والعراق.
وقال: “لنحافظ كلبنانيين على هذه البقعة، لبنان الكبير، بما تمثله من تعددية وتنوع وديمقراطية رغم كل عثرات النظام السياسي الحالي بعيداً عن السجاﻻت العقيمة التي ﻻ تنتهي في ما يتعلق بالتورط في سوريا والسلاح وقضايا خلافية أخرى التي سيتبين ﻻحقا أنها قضايا ثانوية قياسا لحجم المخاطر والتحديات المقبلة، وذلك قبل فوات اﻻوان والدخول في مرحلة قد يغيب عنها ترف النقاش السياسي”.