وزعت نقابة الوسطاء والإستشاريين العقاريين خلال حفلٍ، في كازينو لبنان، «جوائز لبنان العقارية» Real Estate Awards Lebanon لسنة 2014، ضمن 12 فئة بلغ إجمالي المرشحين لها 58 مشروعاً عقارياً. بحضور الوزير السابق ناظم الخوري، والبروفسور جاسم عجاقة ممثلاً وزير الإقتصاد والتجارة آلان حكيم.
وألقى نقيب الوسطاء والإستشاريين العقاريين مسعد فارس، كلمة أمل فيها أن يصبح حفل توزيع جوائز لبنان العقارية «موعداً سنوياً لالتقاء المطورين والوسطاء ومورّدي مواد البناء، لعرض مشاريعهم والمنافسة الشفافة والعادلة». وقال «سنستمر في البناء ليحيا بلدنا محاطاً بأجمل المشاريع العقارية». وقبل أن يعطي الكلمة لعميد الوسطاء والاستشاريين العقاريين.
بعده، تحدث باسم النقابة مؤسس شركة «رامكو» ومديرها العام رجا مكارم، فذكّر بأن «جمعية الوسطاء والاستشاريين العقاريين في لبنان REAL اصبحت حقيقة قائمة وتطورت الى نقابة رسمية معترف بها من الدولة واليوم اصبحت النقابة تضم ما يناهز 200 عضو». ملاحظاً أن النقابة «بادرت الى تحديد أولوياتها والعمل على تحقيق الكثير من الأهداف وهي تعمل جادة على استكمال ورشة بناء النقابة وإعلاء شأنها لتكون بمستوى القطاع العقاري الذي يمثل جزءاً أساسياً من الاقتصاد الوطني».
وعدّد بعضاً مما حققته النقابة، فأشار إلى أنها «ألزمت جميع الاعضاء المنتسبين اليها بميثاق شرف لحل كل النزاعات بين الأعضاء وبين الوسطاء وزبائنهم في حال وجودها، وهي في صدد الاستحصال من وزارة الاقتصاد على بطاقة تعريف لكل منتسب للنقابة، وتمكنت من الاتفاق مع الجامعة الاميركية في بيروت على استحداث منهج علمي متخصص في الوساطة والمشورة العقارية حيث بادر العشرات من أعضاء النقابة الى الانتساب لهذا البرنامج ونالوا شهادة تثبت نجاحهم فيه». كذلك لفت إلى أن النقابة «أقامت شبكة علاقات اقليمية ودولية مع جمعيات مماثلة في اوروبا وأميركا مثل NAR و FIABCI و MENARES واتحاد العقاريين الكويتيين، وهذ اعتراف بدورها وجدّيتها» .
واعتبر أن احتفال توزيع «جوائز لبنان العقارية» يشكّل «استكمالاً لانخراط النقابة في تشجيع ورفع ورشة التطوير العقاري في البلد وتقديراً منها للدور المهم الذي يقوم به المطورون العقاريون اللبنانيون وجميع العاملين في حقل البناء وعلى رأسهم المعماريون والمهندسون». وأبرز أن «انشاء جمعية المطورين العقاريين في لبنان REDAL ما هو إلا استكمال لجدية دور المطورين اللبنانيين وخبرتهم الواسعة التي جعلت بعضهم يوسعون افق أعمالهم حتى وصلوا الى بلدان الاغتراب ونجحوا وهذه ميزة اللبناني في اغترابه» .
وختم ملاحظاً «أن فيروساً غريباً يصيب كل لبناني مغترب أو زائر للبنان يجعله يتوق الى العودة إلى لبنان لتملك ولو مرقد عنزة وهذا ما يجعل السوق العقاري اللبناني يمتاز على كل أسواق العالم بالطلب الدائم عليه من قبل أبنائه ومحبيه» .
أما رئيس اللجنة المنظمة لـ«جوائز لبنان العقارية» أمين السر النقابة وليد موسى فوجّه تحية إلى جميع المطوّرين العقاريين «لأنهم قدموا المساهمة الأكبر في إعادة بناء لبنان وجعلوا كل مغترب لبناني يحلم مجدداً بان يمتلك أجمل بيت في لبنان».