نوه رئيس الهيئات الاقتصادية، الوزير السابق عدنان القصار في تصريح، “بأداء وزراء حكومة المصلحة الوطنية، وعلى رأسهم وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، وزير السياحة ميشال فرعون، ووزير التربية الياس بو صعب، وسائر الوزراء في الحكومة”، معتبرا أنها “نابعة من حرص على المصلحة العامة وتعزيز اللحمة الوطنية، لا سيما في ظل الأجواء الاستثنائية التي تمر فيها المنطقة العربية ولبنان على وجه الخصوص في هذه المرحلة التاريخية”.
وأشاد القصار، “بالجولة التي قام بها كل من الوزيرين المشنوق وفرعون إلى كل من الإمارات العربية المتحدة وقطر”، منوها “بالنتائج الإيجابية التي حققتها، خصوصا لجهة تعهد المسؤولين القطريين والإماراتيين، بتسهيل كافة الإجراءات التي تساهم في مجيء السياح والمستثمرين إلى لبنان”، مشددا على أن “الأسباب التي أدت إلى غياب الإخوة الخليجيين قسرا عن لبنان، ولت إلى غير رجعة خصوصا في ضوء الأمن الذي ينعم به لبنان في الآونة الأخيرة”.
وقال: “إن عودة الأخوة والأشقاء الخليجيين إلى وطنهم لبنان، هي عودة ميمونة تؤكد بلا أدنى شك أن لبنان كان وما يزال حاضرا في وجدانهم وعاطفتهم، كما هم حاضرين في قلب وضمير جميع اللبنانيين”.
ونوه القصار، “باستمرار نجاح الخطط الأمنية التي وضعها وزير الداخلية وجرى تنفيذها في طرابلس والبقاع والمتوقع بدأها قريبا في بيروت”، معتبرا أن “هذه الرؤية الأمنية ساهمت في استتباب الأمن والاستقرار، وحصنت الاستقرار والسلم الأهلي الداخلي، ولذلك نأمل أن تستمر هذه الإجراءات الأمنية، لما تركته من أثر إيجابي لدى اللبنانيين والأشقاء العرب”.
ورحب القصار “بالمواقف والإجراءات التي اتخذها وزير التربية الياس بو صعب”، معتبرا أن “مواقف الوزير بو صعب المسؤولة، ساهمت في الحفاظ على مصلحة الدولة من جهة، ومصالح الطلاب والأساتذة من جهة أخرى”.
وأمل بأن “تستمر أجواء التهدئة على مدى المرحلة المقبلة، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس مزيدا من الإيجابية على النشاط السياحي والحركة التجارية، بما يخفف من عبء الخسائر التي تكبدتها القطاعات الإنتاجية الحيوية على مدى السنوات الثلاث الماضية بفعل الأزمة السياسية والتهديدات الأمنية”.
ودعا “القوى السياسية إلى الالتزام بميثاق شرف إعلامي، تلتزم بموجبه هذه القوى بعدم تصعيد خطاباتها ومواقفها السياسية، بما يساعد في تمرير المرحلة المقبلة بأقل الخسائر الممكنة”، مكررا مطالبته “بوجوب انتخاب رئيس جديد للجمهوريّة بأقرب فرصة ممكنة”، داعيا النواب إلى “حضور الجلسة المقررة خلال هذا الأسبوع الأمر الذي سيحصن البلاد أكثر فأكثر، وسيخلق مزيدا من الارتياح سواء لدى اللبنانيين، أو بالنسبة إلى الوافدين للبنان من سياح ومستثمرين عربا وأجانب”.