شددت كتلة “المستقبل” على اهمية التزام النواب بواجبهم الدستوري بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، حيث لم يعد جائزا الاستمرار في حال المراوحة في شغور منصب الرئاسة الاولى، مع أنّ الحل بأيدي من يعطل هذا الاستحقاق، اي قوى الثامن من آذار، التي تمتنع عن المشاركة في جلسات الانتخاب.
“المستقبل”، وفي بيان بعد اجتماعها الاسبوعي، أعلنت أنه ينبغي على قوى 8 آذار بدل مقاطعة مجلس النواب المبادرة إلى إعلان مرشحها لمنصب رئيس الجمهورية والدخول في عملية التنافس الديمقراطي، أو السعي إلى سلوك طريق التوافق، داعية الى تضافر الجهود ما بين اللبنانيين لتحصين السلم الأهلي وعدم الانجرار أو الاندفاع او الغرق في أوحال المنطقة.
وفي موضوع السلسلة، اكدت على موقفها الثابت بانحيازها الى جانب المصالح الحقيقية والدائمة للعمال والموظفين والاساتذة والمعلمين والعسكريين والامنيين، داعية الى ضرورة استمرار السعي الحثيث توصلاً إلى صيغة تسهم في تحقيق تحسين حقيقي في مداخيل هؤلاء العاملين.
وشددت الكتلة على اهمية تطبيق الدستور تطبيقا سليما مع الاخذ بعين الاعتبار اهمية ان تتولى الحكومة تأمين مصالح المواطنين ومصلحة الدولة والاقتصاد، مطالبة الاجهزة الامنية والعسكرية بالاستمرار في السهر على امن اللبنانيين ومصالحهم.
وفي شأن التطورات الاخيرة في العراق، أكدت رفضها لاي تدخل في شؤون العراق من قبل اية جهة إقليمية او دولية، معتبرة ان الحل السياسي الوطني الشامل والمتوازن الذي يحفظ مصالح مكونات كل اطراف الشعب العراقي.