IMLebanon

قاسم: احداث العراق اثبتت صوابية “حزب الله” في تدخله في سوريا

Naim-Kasem

 

اكد نائب الامين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم للذين يعتقدون بأن “داعش” تعوضهم عن خسائرهم وخسائر مشاريعهم فيساندونها بالأساليب المختلفة انهم واهمون، وقال: “إذا كانت بعض الدول الغربية والإقليمية تعتقد أنها تستخدم “داعش” لمصالحها فسترى أنها ستنقلب عليها وتدخل إلى بلدانها واحدا واحدا”.

قاسم، وفي احتفال في المصيطبة، اعتبر أن هذه المنظمة ولدت وترعرت في حضن الاستكبار والنفط، ولن تتمكن من أن تحقق الانجازات، وقال: “لاحظوا مع كل البشاعة التي تقوم بها داعش، بعض الدول العربية والإقليمية تصمت بل تطرح مواقف تؤدي في نهاية المطاف إلى أنها تؤيد ما يتصرف به هؤلاء من مجازر وقتل وقتال”.

ورأى ان الأحداث التي تجري الآن في العراق أثبتت أن خيار “حزب الله” كان صائبا في المساهمة بمنع سقوط سوريا المقاومة، وإلا امتد الخطر التكفيري إلى لبنان بأسوأ مما يحصل اليوم في العراق، لافتا الى أن بعض الدول استخدمت التكفيريين في سوريا والعراق والمنطقة، لتعديل موازين القوى لإقامة مشروع الشرق الأوسط الجديد، ولكنهم فشلوا ولم ينجحوا في إقامة هذا المشروع بعد أن فشلوا في المرة الأولى في عدوان تموز.

ولفت قاسم الى أن الجيش والقوى الأمنية اللبنانية قامت بأعمال مهمة في الآونة الأخيرة، وقال: “كان يمكن أن تكون الكوارث متتالية لولا هذه الإنجازات الكبيرة التي تحققت في مواجهة هؤلاء الإرهابيين التكفيريين، والآن كأن المروجين لهم في لبنان سياسيا بلعوا ألسنتهم، فلا نسمع انتقادات ولا كلاما موجها لمباركة خطوات الجيش والقوى الأمنية، رغم أنهم يعرفون أنهم منبوذون منهم أكثر من غيرهم، لكن لأنهم يقرأون في المشروع الأجنبي ولا يقرأون في المشروع الوطني”.

وعن انتخاب رئيس للجمهورية، رأى ان التعثر في انتخاب الرئيس لا يعني تعطيل البلد ومصالح الناس، ولا يعني تعطيل مؤسستي مجلس النواب ومجلس الوزراء، مشيرا الى أنه على الجميع العمل لحل المشكلة القائمة التي هي انتخاب الرئيس. وأضاف: “أصبح واضحا أن الرئيس في لبنان لا يأتي إلا بالتوافق، ومن يصر على عدم التوافق هو الذي يعطل الانتخابات الرئاسية، والذي يصر على عدم بحث الأمور بطريقة جدية أو إعطاء إيجابات واضحة حول الاتفاقات والتعاون والوصول إلى رئيس توافقي هم الذين يعطلون”، مؤكدا أن الرئيس التوافقي هو القادر على لم شمل البلد.