أوضح مصدر سياسي مطلع أنّ بإمكان اللبنانيين عكس الآية وتحويل التطورات الإقليمية السلبية إلى فرصة يلتقوا حولها الجميع، من أجل تحصين الوضع الداخلي سياسياً وأمنياً، وخصوصًا أنّ المنتصر في العراق، أي الإرهاب الأصولي، هو عدو مشترك لكل الفرقاء اللبنانيين من دون استثناء.
وأوضح المصدر في حديث لصحيفة “السياسة” الكويتية أنّ الخطوة الأولى المطلوبة هي الخروج من دائرة الشروط المضادة ومرشحي التحدي للتوافق على رئيس جديد للبلاد، وإنهاء حالة الشغور الرئاسي التي بدأت تنعكس سلباً على الأداء الحكومي، وأنّ التوافق في هذا المجال هو بداية جيدة يسمح بعد انتخاب الرئيس، بإعادة إنتاج حكومة وحدة وطنية تمهد للانتخابات النيابية المقبلة من دون إشكالات.
وأضاف المصدر إنّ مسؤولية القوى السياسية في هذه المرحلة تحتم عليها نبذ كل شكل من أشكال التحريض المذهبي في التعليق على أحداث العراق.