أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن ما يحصل في العراق هو مؤامرة ومخطط إقليمي مشؤوم مدعوم ماليا وعسكريا، لافتا الى أنه تم ايقاف التدهور وأن العراق موحدًا والشعب العراقي رد على الانتكاسة.
المالكي، وفي مؤتمر صحافي، شدد على أن المتطوعين هم عماد الجيش العراقي في المستقبل، موضحا أن فتوى السيّد علي الحسيني السيستاني زادت من عزيمتنا لمواجهة الارهاب، داعيا العشائر لإعلان “براءتها” من التنظيمات المسلحة.
وحذر الدول الداعمة لتنظيم “داعش” من أنها ستعاني نفس المصير بعد هروب الارهابيين من العراق، مطالبا حصر السلاح بأيدي القوى الامنية فقط، ولافتا الى أن الارهاب سيفر الى بلدان اخرى وسيهز انظمة اقليمية في المنطقة.