ذكرت صحيفة “الديار”، أن مصادر دبلوماسية غربية رأت أن خطر استهداف لبنان من قبل “داعش” بشكل منظم هو كبير وحاضر بقوة، وهذا الامر تؤكده التقارير الامنية والاستخباراتية.
المصادر، أشارت الى ان التنظيمات الارهابية خصوصا “داعش” لن تتوانى اذا ما اتيحت لها الظروف والمناخات المؤاتية عن استخدام الساحة اللبنانية كمسرح لعملياتها لصرف الانظار عن المعارك الاساسية التي تشنها في شمال العراق وشمال سوريا.
وأكدت ان هناك مسؤولية وطنية لا بد للقيادات اللبنانية ان تضطلع بها وتقضي الاسراع بانتخاب رئيس جديد للجمهورية وابعاد شبح التعطيل عن المؤسسات الدستورية لان هكذا تعطيل سوف ينعكس على عمل الاجهزة الامنية التي تحتاج الى دعم كامل لمنع امتداد نار الارهاب التكفيري الى الداخل اللبناني.
وكشفت مصادر سياسية مواكبة ان الاجهزة الامنية ستباشر قريبا بتنفيذ المرحلة الثانية من الخطة الامنية في بيروت والضواحي لتحصين الوضع الامني في ضوء التوتر السياسي رئاسيا ونيابيا وحكوميا، مشيرة الى ان مناخات الفراغ قد تشكل نافذة يتسرب منها الخطر الارهابي في اي لحظة الى الداخل اللبناني، واشارت الى ان الصراع المذهبي الذي انفجر في العراق يهدد المنطقة كلها ولبنان ليس سوى الحلقة الاضعف في المنطقة ومن السهولة زعزعة استقراره.