أعلنت هيئة الإحصاء الفيدرالية الروسية أن معدل البطالة في روسيا الاتحادية استقر عند مستوى الـ5.3% في نهاية مايو/أيار الماضي. وأضافت أن عدد العاطلين عن العمل بقي عند حدود الـ3 ملايين و900 ألف شخص، بينما ظل العدد الإجمالي للقادرين على العمل على مستوى الـ75 مليون شخص، ما يشكل 52% من عدد سكان روسيا الاتحادية. وعلى هذه الخلفية قال أليكسي أوليوكايف، وزير التنمية الاقتصادية الروسي، إن حجم الإنتاج الصناعي في البلاد نما بنسبة 2.4% تقريبا في شهر مايو/أيار الفائت. وأضاف أن الاقتصاد الروسي بدأ – وفق كل المؤشرات – خروجه من مرحلة الركود المؤقتة. وكانت هيئة الإحصاء الفيدرالية الروسية أفادت بأن حجم الإنتاج الصناعي في البلاد نما بنسبة 1.4 بالمائة في الثلث الأول (يناير/كانون الثاني – أبريل/نيسان) من العام الحالي، 2014، بالمقارنة مع الفترة المماثلة من السنة الماضية. وأعلنت الهيئة أن حجم إنتاج النفط ارتفع في البلاد بنسبة 2% إلى 173 مليون طن، بينما انخفض إنتاج الغاز بنسبة 3.5% إلى 209 مليارات متر مكعب، واستخراج الفحم بنسبة 3.2% إلى 113 مليون طن في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري قياسا إلى الفترة المماثلة من السنة الماضية. كما انخفض إنتاج الصلب بنسبة 0.4% إلى 22.9 مليون طن وتوليد الطاقة الكهربائية بنسبة 2.3% إلى 374 مليار كيلووات/ساعة. وأشارت الهيئة أيضا إلى انخفاض إنتاج سيارات الركاب الخفيفة في روسيا في يناير/كانون الثاني – أبريل/نيسان 2014 بنسبة 2.9% (إلى 613 ألف سيارة)، والباصات بنسبة 28% (إلى 11.1 ألف باص)، والشاحنات بنسبة 23.3% (إلى 47.1 ألف شاحنة) وذلك نظرا لصعوبة زيادة مبيعاتها بعد إغراق السوق المحلية بهذه المنتجات في السنوات الثلاث الأخيرة. وتجدر الإشارة في الوقت نفسه إلى تحقيق معدلات نمو مرتفعة في عدد من الصناعات الروسية، مثل صناعة المواد الغذائية (بنسبة 3 – 5% حسب فروعها)، وصناعة الملابس والأحذية والأقمشة (5 – 10%)، وصناعة مواد البناء والإنشاء (2 – 5%).