دعا رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية الى الاتفاق على رئيس للجمهورية يؤمن الحد الأدنى من التمثيل، رافضًا انتخاب رئيس كميشال سليمان.
فرنجية راى في حديث للـ “nbn”، ان البعض يوهم بكركي بالفراغ وبأنه سيضعف المسيحيين، معتبرًا انه لم يكن هناك قامة كبيرة في سدة الرئاسة حتى يشعر الآن بالفراغ.
واذ أكد انه ضد انتخاب رئيس لا يمتلك غطاء مسيحيًا، لفت الى انه يريد رئيسًا يمثله بغض النظر عن الطريقة الدستورية التي تعتمد لإنتخابه، معتبرًا عدم حضور الجلسة حق دستوري وبالتالي ليس .محرجًا في هذا الموضوع
واكد انه لن يكون هناك رئيسًا للجمهورية لا يحظى برضى الرئيس السوري بشار الاسد، معتبرًا ان المقصود بالمرشح السري لدى “8 آذار” هو سليمان فرنجية و14 آذار تراهن على خلاف مع عون.
واذ جدد تاييده ترشيح العماد عون للرئاسة، قال:”لن أسير بأي مرشح آخر قبل التشاور معه”، معتبرًا ان رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع رئيس قوي ويمثل شريحة كبيرة، الا “انني لن اكون فرحًا إذا وصل ولكنني سأهنئه”.
واشار فرنجية “الى ان العراق يمر بمرحلة استثنائية، ان اميركا تخسر في مرات كثيرة ولكنها لا تدفع الثمن، وهم نجحوا في تحقيق الفوضى الخلاقة، والخطر اليوم انه لم يعد احد يستحي من دعم هؤلاء”، متسائلا “هل تدمير الكنائس وقتل الجنود الشيعة ثورة ؟”.
وقال: “المشروع فشل في لبنان عام 2006 وفشل في سوريا واليوم انتقل الى العراق، وان مستقبل المنطقة لن يبقى كما نعرفه، النوايا سيئة ونحمد الله انهم يحيدون لبنان حتى الا”.
وختم فرنجية مؤكدًا ان لا انتخابات رئاسية قبل بلورة تفاهمات معينة في المنطقة.