أطلق QNB بالتعاون مع مؤسسة “فرانكلين كوفي” برنامجاً متخصصاً لموظفي الإدارة العليا في قطر باسم “برنامج تطوير القيادات في مجموعة QNB”.
وسوف يسهم هذا البرنامج، الذي يختص بنظريات وأساليب القيادة الحديثة بالاعتماد على أفضل الممارسات العالمية، في تنمية المهارات القيادية في إطار إستراتيجية إدارة المواهب التي يعتمدها QNB على المدى الطويل، كما أنه يساعد البنك على تلبية احتياجات شبكة قياداته الممتدة عبر 26 دولة و3 قارات. والأهم من ذلك، يعتبر البرنامج وفقاً لتقييم QNB أداة هامة لتطوير والاحتفاظ بالموظفين الرئيسيين الذين يمثلون فرق القيادة التنفيذية والعليا.
ويتضمن البرنامج ورشة عمل أولية مدتها ثلاثة أيام، يتم خلالها تزويد ودعم المشاركين بمجموعة شاملة من الأدوات والتقنيات والموارد اللازمة لمساعدتهم على تطبيق ما تعلموه وأنجزوه خلال ورش العمل التي شاركوا فيها كجزء من مهامهم اليومية في QNB. وبالإضافة إلى ذلك، سيحظى المشاركون بإمكانية الوصول إلى متخصصين في مجال القيادة عبر الإنترنت، ومقابلات للخبراء، وغيرها من الموارد القيّمة لإعداد خطة تطوير فردية وفقاً لاحتياجات كل مشارك، بحيث يقوم بتنفيذها على مدار الأشهر الستة المقبلة.
وفي نهاية البرنامج، سيتم تقييم مستوى تطور المشاركين، ومن ثم تنظيم ورشة عمل لقياس قدراتهم القيادية في الجوانب والمعايير التي يستهدفها البرنامج.
وفي سياق تعليقها على تقديم البرنامج، قالت ندى الأنصاري، المدير التنفيذي لمراكز الامتياز التابعة للبنك: “لا يقتصر برنامج تطوير القيادات في مجموعة QNB على كونه ورشة عمل تدريبية وحسب، فهو برنامج يلبي احتياجات QNB بوصفه أكبر بنك في قطر ومؤسسة مالية رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ما نحتاجه هو بناء قيادات وفرق عمل متميزة وتحقيق نتائج بارزة للبقاء في طليعة المنافسة، وإن هذه المبادرة المهمة بالتعاون مع فرانكلين كوفي تلبي ما نسعى إليه”.
وأضافت: “ما هذا البرنامج سوى واحدة من المبادرات العديد التي ينظمها QNB بهدف تدريب وتطوير موظفيه لتعزيز ثقتهم وبناء علاقات قائمة على المصداقية مع العملاء والمساهمين والزملاء. ونحن بحاجة إلى صقل وتطوير القدرات باستمرار من خلال توفير المساعدة والدعم التقني والعملي، ويعتبر برنامج تطوير القيادات دليل على التزام QNB المتواصل في هذا الشأن”.
يشار إلى أن QNB نال مؤخراً جائزة “أفضل بنك في منطقة الشرق الأوسط” من قبل مجلة “يوروموني”، ويسعى حالياً لتحقيق رؤيته الاستراتيجية المزدوجة، والمتمثلة في أن يصبح رمزاً للقطاع المصرفي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بحلول عام 2017، وأن يكون أحد أفضل 50 بنكاً على مستوى العالم بحلول عام