اعتبر رئيس الحكومة تمام سلام أن لبنان يعيش منذ مدة شغورا في موقع الرئاسة الأولى بسبب عدم تمكن مجلس النواب من انتخاب رئيس جديد للجمهورية، مؤكداً أن هناك رغبة وحرصاً وسعياً حثيثاً لانتخاب رئيس لاعادة المؤسسات الدستورية إلى وضعها الطبيعي. وفي هذا السياق، دعا القوى السياسية كافة إلى التخلي عن الحسابات الضيقة وتغليب المصلحة الوطنية العليا على ما عداها، وعدم التأخر في إنجاز هذا الواجب الوطني.
سلام، وفي افتتاح منتدى الاقتصادي العربي في فندق فينيسيا، قال: “إن الحكومة ستؤدي واجباتها كاملة بكل امانة انطلاقا مما نص عليه الدستور ومن روحية التوافق الوطني إلى حين انتخاب رئيس، وسنبقى حريصين على مصالح المواطنين وحسن سير البلاد، لأنه ليس مسموحا تعطيل عمل المؤسسات تحت أي حجة”.
وبشأن ما يشهده العراق وسوريا وما يطرحه اللبنانيون من أسئلة حول إمكان امتداد الحريق إلى الداخل اللبناني، اكد رئيس الحكومة أن حكومة المصلحة الوطنية لن تسمح بالتلاعب بأمن لبنان واستقراره، وقال: “سوف نعمل بكل ما أوتينا من قوة وإرادة على تحصين بلدنا من آثار النيران المشتعلة في محيطنا، معتمدين على جيشنا وقواتنا الأمنية وعلى وعي اللبنانيين”.
