أكدت وزارة الخارجية المصرية رفضها للعمليات الإسرائيلية الأخيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة، معربة عن قلقها البالغ إزاء تداعيات استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وتوسيع نطاق أهدافها بما يؤدي إلى مزيد من الخسائر والإصابات بين الفلسطينيين، ولاسيما عمليات القصف وهدم المنازل والملاحقات والاعتقالات، الأمر الذي يزيد من هشاشة الأمن والاستقرار ويدفع إلى تنامي المواجهات والعنف ويعرقل جهود السلطة الوطنية الفلسطينية الرامية إلى تثبيت الأوضاع الأمنية.
وجددت الوزارة في بيان دعوتها للسلطات الإسرائيلية الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس والحيلولة دون تردي الأوضاع بشكل غير مبرّر وخروجها عن السيطرة.
وأكدت دعمها التام للرئيس الفلسطيني محمود عباس وللقيادة الفلسطينية ومساعيها الجادة للحد من التدهور الجاري بشتى الوسائل، حتى يتسنى لها العمل على تحقيق المتطلبات الأساسية للشعب الفلسطيني.