رأى عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ألان عون أن التكتل اعتمد منطق بسيط في الرئاسة ولم يغلق الباب امام ترشيح احد ورئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون يفرض نفسه في الرئاسة بفضل حيثيته وتمثيله، لافتا الى أننا نحترم ارادة كل الاطراف السياسية والطائفية باختيار زعمائها ونتمنى مراعاة المواقع المسيحية.
عون، وفي حديث لقناة “ال.بي.سي” ضمن برنامج “كلام الناس”، لفت الى أن النظام السياسي في البلد لن يصطلح الا اذا وجدت التعددية لدى الطوائف الاخرى، معتبرا أن عون تحدث عن الامن السياسي لرئيس تيار “المستقبل” النائب سعد الحريري، وقال: ” تناولنا هذا الموضوع من قبل كثيراً وحماية الامن السياسي تكون من خلال خلق مناخ التوافق السياسي، والامن السياسي خلق ظروف توافق سياسية معينّة “، مشيرا الى أن التكتل يحاول خلق ظروف مناسبة لانتخاب رئيس للبلاد.
وفي موضوع ملف رئاسة الجمهورية، أشار عون الى ان التكتل لا ينتظر أحد في هذا الملف، معتبرا أنه هناك مواقف واضحة للكتل السياسية من خلال المرشحين المطروحين والتمسك بهؤلاء لن يؤدي الى نتيجة، وأضاف: ” ننتظر ان تغيّر الكتل موقفها من الرئاسة وهم يتمسكون بمرشحيهم رغم النتائج التي ظهرت”.
ورأى أنه يجب على “المستقبل” القيام بتقييم للواقع لانتخاب رئيس للجمهورية، واذا هو ضد ترشح عون ليقولوا ذلك، وقال: “ليقل تيار “المستقبل” لا نريد العماد عون رئيسا”.
وأشار الى أن التفاهم السياسي الذي قرّب عون – الحريري يصحّ لبناء مرحلة جديدة في البلد.
وردا على سؤال حول امكانية طرح قائد الجيش العماد جان قهوجي للرئاسة، لفت عون الى أنه لا يمكن الحسم في موضوع التوافق علىيه، معتبرا أن هذا رهن على التوافق بين الجميع.
وشدد عون على أن الاولوية اليوم هي لانتخاب رئيس، ثم قانون انتخاب، ثم انتخابات نيابية. وأضاف: “لا نتفق مع “المستقبل” حول امور رفضناها في السابق”.