كشفت مصادر خليجية واسعة الاطلاع، أن 30 آلية وشاحنة محملة بعناصر شيعية كانت متمركزة في ستاد حلب الرياضي الدولي عادوا إلى العراق وانتشروا شمال العاصمة بغداد التي تستعد حشود قوات نوري المالكي والقوى الشيعية،للدفاع عنها،خشية أن تسقط بنفس طريقة سقوط الموصل، رغم وجود ثلاثين ألف ضابط وجندي نظامي فيها انقلبوا على قيادتهم، والتحقوا بقوات “البعث” السابق وأبناء العشائر “فيما بقيت عناصر تنظيم “داعش” التي لا يتجاوز عددها الألف مقاتل، “شماعة” لجماعات المالكي يعلقون عليها كل انتصارات خصومهم السنة تماما كشماعة بشار الاسد “التكفيرية” في سورية”.
وتشير عملية الانتشار المسلح لميليشيات “حزب الله” ومن لف لفيفه، حول مستشفى الرسول الأعظم على طريق مطار بيروت الأحد الماضي،الى عتقال ثلاثة أشخاص، قيل إنهم خططوا لاستهداف المستشفى بالتفجير، وهم من الإرهابيين المقيمين في مخيم برج البراجنة المجاور إلى أن “جنون الخوف الشيعي من وصول مخالب التكفيريين إلى أعناق “حزب الله” وقادته، وتملك بالفعل فيها بعد اجتياح الموصل وتسرب الرعب الى مفاصل هؤلاء من أن وصل الحدود العراقية بالسورية وفتحهما على بعضهما البعض، قد يكون مقدمة لوصلها بالحدود اللبنانية في البقاع والشمال وربما مناطق واسعة من البقاع.
وأعرب ديبلوماسي بريطاني في لندن عمل في لبنان والسعودية، في تصريح لـ”السياسة” عن أن مخاوف نصرالله وجماعاته وحلفائه من انقلاب المعادلتين في العراق وسورية لغير صالحهم، بات ينبىء بتليين موقفهم من الانتخابات الرئاسية اللبنانية، ومن السياسة المحلية بشكل عام،وهم متجهون الآن بعد التغييرات المفاجئة على أرض العراق وسورية،نحو النزول تحت الأرض أكثر فأكثر،لعل هذه العاصفة تمر عليهم بسلام لكنها لن تمر.