أمل العلامة السيد علي فضل الله ألا يستمر تعطيل المجلس النيابي والحكومة، ودعا المسؤولين للارتفاع إلى مستوى التحديات التي تواجه هذا البلد، والعمل على سد الفراغ وحل المعضلات الاجتماعية والمعيشية، لما لذلك من انعكاس على تثبيت الواقع الأمني، في ظل المخاطر التي لا تزال تحدق بلبنان في محيطه القريب أو البعيد.
فضل الله، وفي خطبتي صلاة الجمعة، أشار الى أنّه و”أمام المخاوف الأمنية، ولا سيما ما حدث من تفجير في ضهر البيدر، لا بدّ من الحذر والتنبه والثبات”، ونوّه بجهود القوى الأمنية وما تقوم به.
ودعا العراقيين لعدم الانزلاق في المستنقع الذي يراد لهم أن ينزلقوا فيه، أو السقوط في أتون حرب أهلية تكون نتائجها لحساب من يريدون تدمير العراق واستنزافه.