تتعرض الأذن لمخاطر الإصابة بالتهابات عند السباحة والغوص وخاصة عند الاطفال، ويعود ذلك الى ارتفاع درجات حرارة مياه حمامات السباحة في فصل الصيف، مما يجعل المياه بيئة ملائمة لنمو البكتيريا المسببة للالتهابات.
ويلجأ المصاب لغسل الأذن بالصابون، إلا أن ذلك يزيل طبقة الشحم الواقية للأذن، مما يجعل الجدار الخارجي أكثر هشاشة وعرضة للإصابة، وتخرج في بعض الاحيان تقيحات صديدية من الأذن، وفي الحالات الحرجة قد يعاني المريض من مشاكل في السمع مع صعوبة في البلع.
وينصح الأطباء بسرعة التوجه للطبيب المختص إذا استمرت الآلام والأوجاع لأكثر من 24 ساعة و يتم قطر الأذن بمضاد حيوي.
وعند الشعور بآلام في الأذن بعد السباحة هناك عدة تدابير وقائية لتخفيفها :
– عدم مسح الأذن بالقطن الطبي، والامتناع عن حكّ جدار الأذن الخارجي به.
-عدم استخدام سدادات الأذن أثناء السباحة لأنها تتسبب في هياج الجلد.
– بعد الإحساس بالآلام عدم غسيل الأذن بالشامبو والصابون.
– استخدام المنشفة فقط لتجفيف الأذن.
– استخدام كريم ترطيب الوجه للجلد الجاف.