طمأن رئيس مجلس إدارة بنك بيروت الدكتور سليم صفير إلى أن «لبنان بخير وقطاعنا المصرفي بخير، تخطينا الازمة المالية العالمية بنجاح ونتخطى أزماتنا السياسية المحلية كذلك، وأعيننا على نخبة شبابنا لنستفيد من كفاءاتها وديناميتها ونستعين بها في سبيل تطوير قطاعاتنا وتحديثها».
كلام صفير جاء خلال محاضرة ألقاها ضمن أعمال «منتدى الاقتصاد العربي» حول «دور المصارف اللبنانية والتحديات التي تواجهها محلياً وإقليمياً ودولياً» ضمن استراتيجية التوسّع التي تعتمدها.
وحدّد صفير في كلمته تحديات أساسية، هي: الإلتزام بالمعايير الدولية ولا سيما متطلبات «بازل» في ما يتعلق بالملاءة والسيولة، مع الإشارة إلى أن مصرف لبنان يطلب من المصارف اللبنانية معدلات ملاءة وسيولة تعدّ من الأعلى في المنطقة والعالم، كما أن المصارف المركزية في دول الإنتشار تفرض على مصارفنا العاملة عندها نسباً تتجاوز 3 أضعاف ما تفرضه على مصارفها المحلية.
وتابع: على المصارف أن تجهد من أجل الحفاظ على مستوى عالٍ من الأموال الخاصة دعماً لنموّها محلياً وخارجياً، ما يتطلب زيادة مستمرة في هذه الاموال، وتوسيع قاعدة المساهمين.