نشرت وكالة بلومبرغ الأمريكية للأنباء مقالا تناولت به تدهور العلاقات التجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين نتيجة لخطف ثلاثة مراهقين إسرائيليين في الضفة الغربية.
وقالت بلومبرغ إن إسرائيل تتجاهل الحكومة الفلسطينية الجديدة وأن الصادرات الفلسطينية إلى إسرائيل مهددة بأن تكون الضحية التالية.
وقامت إسرائيل هذا الأسبوع بمنع دخول العديد من الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى إسرائيل بهدف التجارة، مع تفاقم المخاوف من أن تؤثر الأزمة المشتعلة سلبيا على العلاقات بين الطرفين.
ونقلت الوكالة عن أسامة أبو علي مدير تنمية الصادرات في مركز التجارة الفلسطيني في رام الله، أن هناك تطور غير ملحوظ في آفاق السلام، وأن التعاون التجاري بين الطرفين ينمو، وبنفس الوقت فإن قطاع الأعمال في الضفة يراقب بقلق تدهور الوضع الأمني.
وارتفعت الصادرات الفلسطينية إلى إسرائيل من 455 مليون دولار في عام 2007 إلى 700 مليون دولار في العام الماضي وفقا للبيانات التجارية للأمم المتحدة.
كما تمثل الصادرات الفلسطينية إلى إسرائيل 80% من إجمالي مبيعات فلسطين للخارج وفقا لتقرير صادر عن بنك إسرائيل.
ولفتت الوكالة إلى أن الاقتصاد الفلسطيني سيستنزف نتيجة للقيود الإسرائيلية على حركة الأشخاص والبضائع، وتبلغ معدلات البطالة في الضفة الغربية وقطاع غزة 21%، ويعيش واحد من كل أربعة فلسطينيين على دخل لا يتجاوز دولارين في اليوم.