أكد مصدر سياسي بارز أن الإرهاب يستهدف هذه المرة وبشكل جلي إحداث فتنة سنية – شيعية لأسباب من بينها الموجة الإرهابية الجديدة التي تستهدف الحكومة ككل وليس لأحد مكوناتها, لأنها تشكلت كثمرة لتفاهم داخلي وإقليمي استباقاً للشغور الرئاسي.
المصدر، وفي حديث لـ”السياسة”، رأى ان الحكومة باتت هدفاً بذاتها, لأنها تجسد السلطة الوحيدة المطلوب تعطيلها أو إسقاطها, وقال: “هناك أطرافاً تستغل احتدام النزاع الإقليمي على أرض العراق, لإعادة خلط الأوراق في المنطقة ككل, ودائماً ما يشكل لبنان صندوق بريد إقليمياً ساخناً”.
واشار الى ان العامل الجديد الذي دخل على الوضع اللبناني هو أن بعض الأطراف الإرهابية تعتقد أنها قادرة على إيجاد موطئ قدم لها في لبنان كامتداد لإمارة افتراضية, تمتد من العراق إلى لبنان, مروراً بسوريا.