حذرت سوريا مجلس الأمن من أنها ستعتبر أي محاولة لمرور قوافل إنسانية عبر حدودها من دون موافقتها، بمثابة عدوان عليها.
ووجهت البعثة السورية لدى الأمم المتحدة، رسالة إلى الأعضاء الـ15 لمجلس الأمن بتاريخ 18 حزيران الجاري، موقعة من مجموعة من رجال القانون السوريين والعرب، تؤكد فيها أنه “للتمكن من تمرير أي مساعدة إنسانية في بلد عضو في الأمم المتحدة، يتعين الحصول على موافقة مسبقة من هذا البلد”.
وأضافت الرسالة “أن تقديم إغاثة بالتنسيق مع منظمات إرهابية ومن دون استشارة الدولة السورية، يوازي هجوماً على سوريا”، مشيرة إلى أن ذلك يمثل “ذريعة لتبرير عدوان” على سوريا.
وتعارض السلطات السورية مرور مساعدات عبر حدودها، لأنها ستذهب مباشرة إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة، وذلك خصوصاً على الحدود مع تركيا.