أعلنت السلطات والصحف الصينية أن بكين قررت نقل 4 منصات نفطية
جديدة إلى بحر الصين الجنوبي على الرغم من التوتر الذي سببته إقامة منشآت من هذا النوع بالقرب من جزر متنازع عليها بين الصين وفيتنام.
ويمكن لهذه الخطوة أن تصب الزيت على النار في النزاع بين البلدين الشيوعيين المتجاورين.
لكن لم يؤكد بعد ما إذا كانت واحدة من هذه المنصات ستوضع في منطقة بحرية تطالب بها علنًا فيتنام التي لا تكف عن إدانة أطماع الصين في البحار مقابل سواحلها.
وقالت إدارة السلامة البحرية الصينية إن اثنتين من المنصات الـ4 نصبتا مقابل سواحل هونغ كونغ، أي في منطقة لا نزاع حولها.
وأكدت الناطقة باسم الخارجية الصينية هوا شونيينغ أن هذه المنصات ستقوم “بعمليات عادية” في “المياه الساحلية لإقليمي غوانغدونغ وهاينان”.
ولم توضح المسافة التي ستفصل بين الشاطىء ومنصات التنقيب هذه. وقالت: “أعتقد أن من حق كل شخص أن يفعل ما يشاء أمام منزله من دون أن يهتم بذلك الآخرون”.
ونقلت الصحف عن الجنرال نغوين كوانغ دام قائد الشرطة الفيتنامية أن واحدة من المنصات وتحمل اسم نانهاي-9 في طريقها إلى “المنطقة نفسها التي أقامت فيها الصين آبار حفر قبل 5 سنوات وما زال يتم استثمارها”.
وأضاف: “نتابع الوضع عن كثب وقررنا إجراءات تبعًا للسيناريوهات التي ستلي”.
وأثارت منصة أقامتها الصين في منتصف أيار في منطقة متنازع عليها مع فيتنام أعمال عنف مناهضة لبكين، سقط فيها قتلى في فيتنام كانت الأخطر منذ عقود، ما دفع بالصين إلى إجلاء الآلاف من مواطنيها.