ذكرت صحيفة “الأخبار” انه لم يكن خافياً على الأجهزة الأمنية اللبنانية أن بعضاً من أفراد عائلة العميل الفار الفلسطيني حسين خطاب في لبنان، يتواصلون معه من مكان إقامته في فلسطين المحتلة، التي لجأ إليها قبل ثماني سنوات عقب انكشاف أمر شريكه العميل محمود أبو رافع الذي اعتقل في حزيران من عام 2006 وكان التواصل يحصل عبر الهاتف أو برنامج سكايب بين خطاب وزوجته إيمان.
ولفتت الصحيفة الى ان استخبارات الجيش في الجنوب دهمت منزله في الفوار قرب المخيم واوقفت إيمان واقتادتها إلى ثكنة محمد زغيب حيث كانت لا تزال موقوفة حتى ساعة متأخرة من ليل الجمعة.
ورجح مصدر أمني لـ”الأخبار” أن تكون اسرائيل لا تزال تستخدم خطاب لتجنيد عملاء جدد أو التواصل معهم مباشرة أو عبر عائلته.