رأت مصادر نيابية في “حزب الله” ان ما حصل الجمعة سبقه قبل نحو أسبوع تدفق الكثير من المعلومات عن عمل أمني سيستهدف مراكز صحية في ضاحية بيروت الجنوبية وغيرها من المقرات، مما استدعى استنفارا أمنيا كبيرا، لافتة إلى أن الخلايا النائمة لعدد من التنظيمات الإرهابية استيقظت، مما يستدعي أن نكون ساهرين، شعبا وقوى أمنية ومقاومة.
المصادر، وفي حديث لـ”الشرق الاوسط” أشارت إلى أن الساحة اللبنانية قد تكون الوجهة الجديدة للإرهاب ولـ”داعش” بعد العراق، داعية للتعاون لصد أي محاولة لتمدد قريب في لبنان، لأن الخطر حينها لن يطال مكونا لبنانيا واحدا، بل كل المكونات دون استثناء.