كشف مرجع أمني رفيع لصحيفة “المستقبل” أنّ التحقيقات في قضية إيقاف إرهابيين في فنادق الحمرا ما زالت جارية مع ثلاثة مشتبه بهم، موضحًا أنّ أحدهم من أصل عربي ويحمل الجنسية الفرنسية، ويضطلع بدور أساسي في شبكة إرهابية لم يُعرف حتى الساعة إذا كانت لها صلة بتفجير ضهر البيدر.
وبحسب المرجع، فإنّ التحقيقات الأوّلية أكدت وجود شبكة إرهابية وأنّ الفرنسي المشار إليه رأس مدبّر فيها.
وعلمت صحيفة “المستقبل” أنّ إتّصالات بدأت بين الجانبين اللبناني والفرنسي لمواكبة هذا التحقيق.
ونفى مصدر أمني لصحيفة “الشرق الأوسط” ما ورد من معلومات عن توقيف 102 شخصاً خلال عملية الدهم، معتبراً أن هذا الرقم هو عدد أعضاء وفد سياسي كان موجودا في الفندق في إطار مشاركته في مؤتمر سياسي، و أكد أن الموقوفين هم 17 شخصا فقط أفرج عن عدد منهم بعد خضوعهم للتحقيق، وأبقي على عدد محدود.
وأوضح أن توقيفهم جاء على ضوء معلومات أمنية وصلت عن شخص يتحضر لتنفيذ عمل إرهابي، مشيرا إلى أنّ التحقيقات متواصلة معهم لمعرفة ما إذا كان تواجدهم يرتبط بمنفذ تفجير ضهر البيدر أم لا.
وشدّد المصدر على أن ملاحقة منفذ العملية أبعدته عن هدف كان يسعى للوصول إليه، والتحقيقات تتواصل لمعرفة الهدف الذي حالت ملاحقته دون الوصول إليه.
