أوضح رئيس الحكومة تمام سلام أنّ عقدة منهجية عمل الحكومة تحلحلت، من دون أن يدخل في تفاصيلها، مشددًا على أهمية التوافق لأنّ التشاور جزء أساسي من عمل هذه الفترة الصعبة بهدف التمكن من تحمله مسؤولية الأمانة على أفضل وجه للحد من كل القضايا الخلافية.
سلام، وفي دردشة مع الصحافيين على متن الطائرة التي أقلّته الى الكويت، أكّد أنّ الأجهزة الأمنية في أعلى جهوزية، والاستقرار والأمان في البلد متوافران على مدى واسع جدًا، لكن العمليات الإرهابية لا دين لها ولا وقت ولا لون ولا مكان، وطالما ان البلد متماسك أمنيا على مختلف مستوياته، بالإمكان الحدّ منها.
ولفت الى أنّ الشغور ليس مريحًا، وبقدر ما نكون متضامنين ومتوافقين يمكننا الحدّ من أضراره وسلبياته، مشيرًا الى أنّ ذلك لا يعني أنّ السعي دؤوبًا لملئه.
وفي ما يتعلق بموضوع مخيمات النازحين، قال: “ان ما توصلنا اليه على مستوى الحكومة واللجنة الوزارية امكان إقامة مخيمات داخل سوريا او داخل المنطقة العازلة داخل لبنان وسوريا، ولكن ذلك يتطلب إجراءات كثيرة من ضمنها دعم دولي ولا سيما الامم المتحدة، لانه اذا لم نحصل على دعم دولي في هذا الموضوع، يبقى الأمر صعب التحقيق”.
