أكد الرئيس تمام سلام على ان الحكومة تعمل لمصلحة الوطنية والنهوض للبنان، لافتًا الى أنه جاء الى الكويت لأقول باسم كل اللبنانيين وباسم السلطة التنفيذية والتشريعية التي حمّله اياها رئيسها نبيه بري، كلمة صريحة وواضحة “شكرا للكويت”، واضاف: “لم نأتي لنطلب شيئا بل جئنا لنطالب المزيد من المحبة والشكر”.
سلام وخلال زيارته الكويت، اكد ان الوضع الامني في لبنان منذ زمن بعيد لم يكن مستقرًا كما هو اليوم، وقال: “الوضع مستقر بشكل معافى وصحي”، معتبرًا أن ما حصل في ضهر البيدر حادثة عابرة واضاف: “ما يصيبنا يصيب غيرنا وعندنا من المناعة، وهذا الموضوع اعطي تغطية اعلامية اكثر مما يستحق”.
ولفت الى أن الجيش والقوى الأمنية قاموا بعمل جدي، ولولا تعقبهم ومراقبتهم لتمكن الانتحاري من تحقيق هدفه، داعيًا الامارات الى العودة عن قرارها بمنع رعاياها من السفر الى لبنان.
وفي ما يتعلق بموضوع اللاجئين السوريين، قال سلام: “عرضنا الموضوع مع الاخوة في الكويت، وهم يتابعون هذا الامر منذ فترة ويقدموا كل الدعم لاحتضان هذه الحالة الصعبة جدا، الا اننا بحاجة الى المزيد”.
واذ اعتبر ان عدم انتخاب رئيس للجمهورية “معاناة سياسية” وهو اخطر من الوضع الامني لان الدولة من دون رأس لا تكون مكتملة العناصر، أمل سلام ان ينتهي الصراع السياسي بشكل ايجابي، داعيًا الى ملئ هذا المركز في أسرع وقت، لان لبنان بحاجة الى عناية كبيرة في هذه المرحلة. كما قال.
واشار الى ان الاسبوع المقبل ستعقد جلسة لمجلس الوزراء وسيسعى الى حلحلة الأزمة السياسية، متمنيًا انتخاب رئيس للجمهورية قبل الوصول الى الاستحاق النيابي، آملاً ان ينتهي الصراع السياسي في شكل بناء لخدمة الوطن وبعيدا عن المحاصصة.
وختم مؤكدًا عدم وجود مجموعات ارهابية في لبنان، وقال: “لا مجموعات ارهابية في لبنان بل خلايا ارهابية مثل كل دول العالم ونعالج هذا الموضوع”.
