اختطف شبان فرنسيون صبيًا غجريا يبلغ من العمر 16 عامًا، واعتدوا عليه بالضرب المبرح، وتركوه يموت في عربة تسوق لأن والدته لم تتمكن من دفع الفدية.
وكانت مجموعة من الشبان قد اختطفت الصبي، الذي يعرف باسم داريوس فقط، “لمعاقبته” على سرقاته المتكررة، وبعد ذلك اتصلوا بأمه وطلبوا منها 20 ألف دولار لإعادته إليها، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وبعد فشل والدة داريوس في دفع المال، خفض الخاطفون المبلغ إلى سبعة آلاف دولار، إلا أنها لم تتمكن من الدفع، فقاموا بضربه حتى الموت ووضعوه في عربة تسوق قرب أحد المراكز التجارية في العاصمة الفرنسية باريس.
ولقي هذا الحادث أصداء واسعة في فرنسا، فبينما وصفه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بأنه “وحشي وغير مبرر”، قال منتقدون إن سياسة حكومته تضيق الخناق على الغجر، وتعاملهم بشكل غير إنساني.