رأى المرشد الإيراني علي خامنئي أنّ أميركا والقوى الغربية الكبرى وإسرائيل يقفون خلف الفتنة في العراق، لأنّ الولايات المتحدة الأميركية تريد بسط هيمنتها على العراق وزرع عملائها في السلطة.
خامنئي، وفي تصريح، اعتبر أنّ ما يحدث في العراق ليس حربًا شيعية ـ سنية إنّما تحريك لبقايا النظام السابق والتكفيريين لضرب الأمن، لافتًا الى أنّ الاستكبار العالمي يعادي السنة والشيعة المؤمنين باستقلال العراق ووحدته.
وإذ أشار الى أنّ الحرب في العراق هي بين من يريد ان يكون العراق تحت الوصاية الاميركية وبين من يريده حرا ومستقلا، قال خامنئي: “نحن على ثقة ان الشعب العراقي والمرجعية الدينية قادرون على اخماد نار الفتنة”.