ذكرت صحيفة “النهار” أنّ المواطن اللبناني علي موسى خطف في منطقة تكريت العراقية بعد دخول تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” اليها. وفي المعلومات أنّ المخطوف يعمل في أحد فروع شركة “موبيليست” في تكريت الواقعة في محافظة صلاح الدين.
ويقول روجيه، وهو احد اصدقاء علي، ان الاخير قرر الجمعة الماضية وبعد دخول “داعش” تكريت العودة الى منطقة اربيل حيث كان يعمل سابقاً.ويضيف روجيه المقيم في اربيل في اتصال مع “النهار”، أنّ اصدقاء علي طلبوا منه البقاء في المنزل كي لا يعرض حياته للخطر، الا ان الاخير اصرّ على العودة الى اربيل، فاستقلّ سيارته وبعد عشر دقائق فقد الاتصال معه.
ويشير روجيه الى معلومات تؤكد ان الخاطفين ينتمون الى “داعش” وأنّ عائلة علي والشركة التي يعمل فيها تمكنا من الاطمئنان عليه بعد تواصلهم مع الخاطفين الذين طالبوهم بفدية قدرها 500 الف دولار اميركي.
ويعمل اهل الشاب على جمع المبلغ الا أنّهم لم يتمكنوا حتى الساعة من جمع سوى نحو 50 الف دولار. وتشير معلومات الى أنّ المهلة المعطاة لدفع المال كانت لغاية ظهر الأحد.
وأكّدت مصادر في وزارة الخارجية لـ”النهار” أنّ المفاوضات مستمرة كي يطلق سراح المخطوف بأسرع وقت ممكن.