أكد منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد أن عودة مسلسل التفجيرات إلى الساحة المحلية بجملة معطيات حسية، تؤكّد أن لبنان ما زال تحت دائرة الخطر ما دام “حزب الله” يقاتل في سوريا ويستعد لإرسال قوات إضافية لمقاتلة “داعش” في العراق.
سعيد، وفي حديث لصحيفة “السياسة” الكويتية، اعتبر أن أسباب عودة الإرهاب إلى الداخل مرده أولاً إلى معلومات عن أنّ حكومة المصلحة الوطنية رفعت منذ تشكيلها عنوان محاربة الإرهاب، ثم إعلان الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصر الله أنّ وجوده في سوريا منع “داعش” من الوصول إلى بيروت، مشددًا على أنّ تفجير ضهر البيدر يعني أن المظلة التي أمّنتها الحكومة لمحاربة الإرهاب غير قادرة على مواجهته.
ولفت سعيد الى أنّ خلاص لبنان لا يمكن أن يتم إلا من خلال خطوات سياسية تتجاوز كل هذه الأمور، وفي مقدمتها ضبط الحدود السورية ونشر الجيش اللبناني على طول هذه الحدود.