أوضحت مصادر مقرّبة من الرئيس تمام سلام أنّه يجب عدم التقليل من خطورة الحادث الإرهابي، لكن في الوقت نفسه لا يجوز الاستسلام والهلع أو المبالغة لأنّ الأمن ممسوك.
المصادر، وفي حديث لصحيفة “المستقبل”، أشارت الى أنّ كلام سلام في الاجتماع الأمني في السرايا أول من أمس كان واضحاً لجهة ضرورة أن يكون الردّ على مثل هذه الأحداث بتفعيل عمل المؤسسات وتحصين الساحة الداخلية.
وأكّدت أنّ سلام سيدعو يوم الاثنين، فور عودته من الكويت، إلى جلسة جديدة لمجلس الوزراء، يرجّح أن تكون الخميس، موضحة أنّ تقدّماً ملموساً قد حصل حول آلية عمل الحكومة وكالة عن صلاحيات رئيس الجمهورية وإن كان يحتاج إلى بعض “الروتوش”.
وأكّدت أنّ هذه الآلية لا تمسّ بصلاحيات رئيس مجلس الوزراء الذي له الحق دستورياً بالدعوة إلى الجلسات، وأنّ التوافق الذي تمّ، يلحظ أنّ رئيس الحكومة يضع جدول الأعمال ويرسله إلى الوزراء قبل 72 ساعة من موعد الجلسة مع تحييد أي بند خلافي أو تأجيله وتجنّب التصويت في الجلسات.