جدد عضو كتلة “المستقبل” النائب عمار حوري إدانة تفجير ضهر البيدر، لافتاً إلى تراجع نسبة التفجيرات أو ضبطها من قبل الأجهزة الأمنية.
حوري، وفي حديث لإذاعة “الفجر”، اعتبر أن الوضع الأمني ليس سيئاً وهو أفضل من قبل، ومؤكداً أنه سيكون أوفر من الخسائر الناتجة عن تراجع السياحة والاستثمار الاقتصادي.
ورأى حوري أن طرح رئيس مجلس النواب نبيه بري زيادة عدد القوى الأمنية قيد التنفيذ بعد قرار مجلس الوزراء في جلسته الثانية فتح باب التطوع للقبول، مؤكداً أن اليد الأمنية لا تستطيع وحدها فرض الأمن مهما كان حجمها.
وأكد حوري أن الأمور داخل الحكومة حول صلاحياتها متجهة نحو الحلحلة، واصفاً التعقيدات داخلها بأنها ليست دستورية بل سياسية تعكس “تشاطر” البعض الذي يدعي الحفاظ على الصلاحيات.
واعتبر حوري أن التعقيد في الانتخابات الرئاسية نتيجة عن الملفات الخلافية المتمثلة في التورط في الداخل السوري، والسلاح غير الشرعي، والمحكمة الدولية، متهماً “حزب الله” بمحاولة استعمال الانتخابات الرئاسية كورقة إقليمية حسب ظروفه وظروف داعميه.
