أفرج عن السودانية مريم إبراهيم إسحق التي حكمت عليها محكمة بالاعدام بتهمة الردة وإعتناق المسيحية.
وكان ملف هذه المراة البالغة الـ27 من العمر التي حكم عليها بالاعدام شنقاً عندما كانت حاملاً، وانجبت رضيعة في السجن بعد 12 يوماً على صدور الحكم، اثار استنكاراً دولياً.
وكانت مريم قد اتهمت بالزنا بسبب زواجها من مسيحي، وأضيفت لها فيما بعد تهمة “الردة عن الدين”. وتم اعتقالها في 17 كانون الثاني الماضي. ولا يعترف في السودان بهذا الزواج، ممّا يعني بالنسبة للزوج أنّ أطفاله لن ينسبوا إليه.
وعند اصدار حكم الاعدام، نادى قاضي المحكمة عباس محمد الخليفة على مريم بإسمها الإسلامي ابرار الهادي محمد عبد الله، قائلاً: “اعطيناك ثلاثة ايام للتوبة، لكنّك تصرين على عدم العودة الى الاسلام، ولذلك حكمنا عليك بالاعدام شنقاً حتى الموت”.