أعلنت البعثة المشتركة للتخلص من الأسلحة الكيميائية في سوريا انتهاء واحدة من أكثر المهام صعوبة، والتي جرت وسط تحديات وتهديدات أمنية كبيرة، بسبب المعارك التي تشهدها الدولة العربية.
البعثة المشتركة التابعة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وفي بيان، أعربت عن ترحيبها بإزالة نسبة 7.2 في المائة المتبقية من مواد الأسلحة الكيميائية المعلن عنها، خارج سوريا.
المنسقة الخاصة للبعثة سيغريد كاغ، قالت: “مجموع مواد الأسلحة المعلن علها المدمرة أو المنقولة خارج سوريا، قد بلغ نسبة 100 في المائة”.
وتابعت : “المهمّة الأكثر رَفعاً للتحديّات للناحية العمليّة، في إطار الجهود المبذولة للقضاء على برنامج سوريا للأسلحة الكيميائية، قد انتهت”.
وأشار البيان إلى أنه بالإضافة إلى إتمام عمليّات الإزالة، فقد دمّرت الجمهورية السورية جميع معدّات الإنتاج والمزج والتعبئة والذخائر المعلن عنها، بالإضافة إلى العديد من المباني المرتبطة ببرنامجها للأسلحة الكيميائية المعلن عنه.
وذكر أنه باستثناء 12 مرفقاً للإنتاج، المرتبطة بقرارٍ منتظر من المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، يكون قد تمّ القضاء على كامل برنامج سوريا للأسلحة الكيميائيّة المعلن عنه، في إطار زمنيّ لم يسبق له مثيل، وفي ظلّ ظروف وتحديّات فريدة من نوعها .