رأت وزيرة المهجرين اليس شبطيني انه في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها، نخشى ان يكون لبنان قد دخل مرة اخرى في دائرة المخاطر الاقليمية المحدق، مضيفة لقد نجا لبنان الاسبوع الفائت من مخطط ارهابي لا هدف له سوى محاولة اشعال الفتنة، لكن الارادة اللبنانية الصلبة الرافضة لاي خلل بالسلم هي فوق كل الاعتبارات الضيقة.
شبطيني، وفي تصريح لها، أكدت ان تعزيز الوحدة الداخلية تشكل السلاح الامضى في وجه تلك المخططات، مشيرة الى ان الوسطية لا تعني اللاموقف انما خير تعبير عن نهج الاعتدال وسياسة النأي بالنفس التي تحفظ لبنان كساحة للتلاقي ومواصلة التفاوض السياسي بروح المحبة واحلال السلام بدل ان يتحول الى ساحة لصراعات الاخرين على ارضنا ومنطلقا للبعض في المشاركة بالصراعات الجارية على ارض الغير.
ودعت اللبنانيين جميعا للاتعاظ مما يجري والالتفاف حول رؤيا سياسية وطنية معتدلة تكسر الاصطفاف القائمة في الظروف الحرجة والدقيقة وضرورة الشروع بانتخاب رئيس للجمهورية لانتظام الحياة السياسية والدستورية ودرء المخاطر المحدقة.