أبدت المملكة المتحدة استعدادها لدعم أميركا لوجيستياً في شن عمل عسكري ضد تنظيم دول الإسلام في العراق والشام والمعروف بتنظيم “داعش” في العراق.
وأكد وزراء بريطانيون وفق صحيفة “ديلي ميل” أن المملكة المتحدة ستوفر لأميركا قطع غيار الطائرات وخدمات إصلاحها من دون المشاركة مباشرة على الأرض في أي عمل عسكري، حال قررت أميركا استهداف “داعش” في العراق.
وقال دنكان سميث، زعيم حزب المحافظين إبان الحرب على العراق: “علينا أن نفعل ما في وسعنا لدعم الأميركيين”.
وأشار إلى تأكيدات الحكومة بأنها لن تشارك مباشرة في توجيه أية ضربات جوية أو إرسال جنود إلى العراق، إنما مجرد دعم الأميركيين “لوجيستيا” حال كانوا في حاجة إليها.
ومن جانبه، قال نائب رئيس الوزراء البريطاني نيك كليغ الأسبوع الماضي، إن المملكة المتحدة لن تقف في طريق أي عمل حكيم وموجه بشكل جيد تقرره أميركا.
وكشفت صحيفة “صنداي تايمز” عن خلاف شهده اجتماع الحكومة البريطانية الأحد بين عدد من الوزراء بشأن ما إذا كان يجب دعم ضربات جوية ضد مسلحي “داعش” وسط خلافات على مدى التهديد، الذي تشكله الحركة على المصالح البريطانية.
وحذر وزير الخزانة جورج أوزبورن الحكومة من أن مصالح بريطانيا على المحك، مشيراً إلى أن الصراع قد يدمر الانتعاش الاقتصادي من خلال التسبب في ارتفاع أسعار البترول، وهو الموقف الذي أيده وزير التعليم مايكل جوف ووزير الثقافة ساجيد جافيد.
ومن ناحيته حذر الوزير كين كلارك من أنه يجب عدم الضلوع في الحرب بأي شكل، وأيدته الرأي وزيرة شؤون الجاليات البارونة سعيدة وارسي.