شجبت كتلة نواب زحلة التفجير الإرهابي الذي استهدف حاجز قوى الأمن الداخلي في ضهر البيدر، وأدى إلى استشهاد المؤهل أول محمود جمال الدين وجرح عدد كبير من المواطنين.
ورأت في اجتماعها الدوري أنّ هذا العمل الإرهابي الجبان ما هو إلا وجه لضرب الأمن والوحدة الوطنية والإقتصاد اللبناني، ولم يزد اللبنانيين حكومة ومؤسسات وأفرادًا إلا تماسكا ضد هذه الظواهر الشاذة.
وأثنت الكتلة على جهوزية الجيش والأجهزة الأمنية الذي يفتدي عناصره بأجسادهم السيارات المفخخة التي يقطعون عليها أهدافها ويقدمون أنفسهم قربانا على مذبح الوطن.
وتوجه النواب إلى المرجعيات السياسية لأن تحسم أمرها في الملف الرئاسي، وتفوت الفرصة على الراغبين بالعبث بالأمن الوطني والمسارعة إلى انتخاب رئيس للجمهورية يحصن البلد ويحفظ الدستور وينتشل لبنان من الفراغ، وتعطي دفعا قويا للمؤسسات في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة”.
وتوقفوا عند الهجمة التي تعرضت لها المديرية العامة لأمن الدولة بشخص رئيسها اللواء جورج قرعة، فرأوا أنها أصبحت مكشوفة للرأي العام، وأنه من المعيب أن يسخر البعض أقلاما ويكشف مؤسسات أمنية لمآرب شخصية. ودعوا إلى محاسبة من يضلل الرأي العام ويفتري على كرامة المواطنين.