رأى السفير الاميركي في لبنان ديفيد هيل أن التمسك بإعلان بعبدا واعتماد سياسة النأي بالنفس عن الصراع في سوريا هما أمران ضروريان، وقال: “يجب اللّا تُخاضَ معارك المنطقة في لبنان”.
هيل اعتبر بعد لقائه الرئيس تمام سلام، أن العمليات الامنية والانفجار، وسقوط ضابط من قوى الأمن الداخلي وإصابة آخرين، يعيد تعزيز التزام اميركا بلبنان، لافتًا الى ان المؤسسات الحكومية والأمنية تعمل بجد وبفعالية لمكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار.
واذ اكد الوقف الى جانب لبنان، أعلن استعداد بلاده لتقديم كل الدعم والمساعد، مضيفًا: “هذا الوقت هو للعمل على إغلاق الثغرات لكي يُفسَحَ المجال لتعزيز امن لبنان واستقراره”.
وحض على تكثيف الجهود لانتخاب رئيس، وقال: “إن القرار يعود الى اللبنانيين، ولكن ثمن اللاقرار سيشعر به جميع من لهم مصلحة في استقرار لبنان وازدهاره”.