دان رئيس كتلة “المستقبل” النيابية الرئيس فؤاد السنيورة جرريمة التفجير الارهابية التي استهدفت الامنين والابرياء في منطقة الطيونة، معتبرا ان الارهاب لا دين له، بل وباء وآفة يجب القيام بكل الاجراءات والاحتياطات والتدابير لمواجهتهما واستئصالهما وملاحقة المخططين والمرتكبين وسوقهم الى العدالة.
السنيورة، وفي بيان له، أكد ان الطريق المؤدي إلى النجاح في مواجهة الارهاب يبدأ من الحرص على عدم فتح الابواب للشرور الدخول الى لبنان، وهذا ما كان يجب التحسب له بعدم الانجرار الى التورط في مشكلات المنطقة.
ولفت الى ان لا يمكن مواجهة الارهاب الا بالتمسك بالوحدة الوطنية، مذكرا ان لبنان نجح في هذا الامتحان، حيث جرى العمل على تهيئة المناخات السياسية على دعم الاجهزة الامنية وتأمين كل ظروف النجاح من أجل مواجهة الارهاب ووأد الفتنة في مخيم نهر البارد.
ودعا الجميع الى بداية العمل على تدارك الأخطاء والتي مازالت ترتكب، فإنقاذ لبنان قضية تسمو على كل السياسات والمصالح الضيقة.
