ذكرت صحيفة “الأخبار” ان زوار رئيس المجلس النيابي نبيه بري نقلوا عنه تصوره للمشروع الذي ينفذ في المنطقة كالآتي: يعاد رسم حدود الكيانات في الشرق الأوسط، وتحديداً في المنطقة العربية، وذلك على قاعدة كل كيان لكل طائفة أو مذهب، مع الاكتفاء الذاتي النفطي لهذا الكيان.
ويفصل بري، بحسب المصادر، نظرته انطلاقاً مما يجري في العراق، فمثلاً يكون للسنّة كيانهم ومنطقتهم النفطية في الموصل، أما الشيعة فيسيطرون على النفط في البصرة، كذلك الأكراد يسيطرون على منابع النفط في اربيل وكركوك، وداعش تسيطر على الآبار النفطية في دير الزور، ويبدي أسفه على “استلشاق” اللبنانيين بخيرات مياههم التي قد تضيع بين المتحاربين على الذهب الأسود عرباً ومحتلين، فيما اللبنانيون غارقون في صراعاتهم وتناحراتهم السياسية الداخلية.