أكد عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب أنطوان زهرا ان تجربة الرئيس ميشال سليمان كانت جيدة، ولكن لا يجوز التعميم فكان هناك أيضاً تجربة سيئة في السابق.
زهرا، وفي حديث للـ”lbci”، انه عندما تشكلت الحكومة وجد استرخاء امني في البلد ولكن عاد التشنج مع تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية وتبين ان التجاذب الحكومي كان نتيجة عدم انتخاب رئيس للجمهورية.
ولفت الى ان لبنان المنخرط منه “حزب الله” بشكل علني بالمعارك في الخارج لا يمكن ان يبقى سليما بشكل كامل وبمنأى عما يجري في المنطقة، وهنا اهمية العودة الى اعلان بعبدا، معتبرا أن الاحتفال بما قيل انه نصر بمعركة القلمون لم يكن دقيقا، لأن الكثيرين من المعارضين متحصنين في جبال وتلال المدينة، معللاً ذلك بانه عندما انفجرت الاوضاع في العراق واضطرت الميليشيات العراقيّة للانسحاب اليها عادت المعارك الى هذه المناطق في سوريا.
ولفت زهرا الى أن ما يجري في العراق يهز المشهد الاقليمي بكامله، وحتى المحادثات الغربية الايرانية بعد ان اصبح اكثر من نصف العراق خارج سيطرة المالكي، موضحا ان “داعش” ليست متمددة كما يظن العالم،
وعدد الأشخاص الذين ينتسبون إليها ضئيل نسبةً إلى العدد الذي يتحرك في العراق. واعتبر ان لو كان حجم “داعش” كبيراً كما الكل يظن لكان إنتهى العالم منذ زمن طويل.
