في دليل آخر على فشل مقولة أن “حزب الله” يحمي لبنان بتورطه في سوريا، وقع انفجار ضخم على المدخل الشمالي للضاحية الجنوبية لبيروت، حيث استهدف حاجزا للجيش على مدخل الضاحية، عند أول أوتوستراد هادي نصرالله. أوقع بحسب المعلومات الأولية ثلاثة قتلى و15 جريحاً، من دون وقوع أي إصابات في صفوف الجيش اللبناني بحسب ما أفادت المصادر الأمنية.
وفيما أشارت المعلومات إلى أن انتحارية هي التي نفذت عملية التفجير، وكانت تقود سيارة مرسيدس من نوع 180 قديمة العهد من صنع سنة 1961 وتعود لحسين.ح ومسجلة باللون الاحمر. تحدثت مصادر أمنية عن أن زنة العبوة لا تتعدى الـ25 كلغ.
القاضي صقر صقر عاين مكان التفجير وكلّف الشرطة العسكرية المباشرة في التحقيقات.
من جهته، طلب وزير الصحة وائل أبو فاعور من المستشفيات استقبال الجرحى في تفجير الطيونة ومعالجتهم على نفقة الوزارة.
النائب علي عمار الذي تفقد مكان الانفجار، قال: “الارهاب لن ينكفئ عن السعي للنيل من الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، وهذا الارهاب مرعي دوليا وإقليميا وهذه الرعاية توفر له كل إمكانيات العمل من تمويل وتسليح”.