ذكرت صحيفة “الأخبار” انه لم تعد الأجهزة المسؤولة عن أمن السفارة الروسية في بيروت تكتفي بإقفال المداخل المؤدية إليها بالمكعبات الإسمنتية والجيش وجهاز أمن السفارات، فتضاعف التهديدات المحدقة بالسفارة دفع السفير ألكسندر زاسبيكين وكبار الديبلوماسيين والموظفين إلى اتخاذ الحيطة والحذر في تحركاتهم وحصرها بتلبية الضروري والرسمي منها.
ولفت مصدر من داخل السفارة للصحيفة إلى أن التهديدات وصلت أحياناً بنحو مباشر عبر اتصالات هاتفية تلقاها الموظفون، تنذرهم بالإعداد لعمليات انتقامية رداً على الدور الروسي الداعم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضافت الصحيفة ان الجديد في التقارير هو ما تلقته أجهزة استخبارات غربية من عملائها في لبنان عن إعداد مجموعات متطرفة لعمليات تستهدف السفارة الروسية، وأشارت مصادر أمنية إلى ان قيادة قوات اليونيفيل تلقت نسخاً من التقارير، لكن مصادر السفارة رجحت أن يكون هؤلاء مجرد مرتزقة وأدوات بيد قوى خارجية تستخدمهم لتنفيذ عمليات ميدانية.