IMLebanon

فرنجية: لا جدوى من الحوار بين “المستقبل” و”الوطني الحرّ”

sleiman-frangieh

 

رأى رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية أن المنطقة تتعرض لمشروع تكفيري، مشيرا الى من يرسم هذه الجغرافيا الجديدة لا دين له ولا أخلاق وانما مصالح شخصية، وداعيا الى التعاطي بوعي كامل مع هذا الظرف.

فرنجية، وفي مقابلة على قناة الـ”OTV” ضمن برنامج “بلا حصانة”، اعتبر أننا دخلنا في مناخ جديد لا سيما بعد دخول “داعش” في المنطقة ولبنان جزء من هذه المنطقة، مشيرا الى أنه مطمئن للقيادات الوطنية في طرابلس ولكن المؤامرات دائما تستغل واقعا معينا.

وفي موضوع الحوار بين “الوطني الحر” وتيار “المستقبل”، أشار الى أنه مع هكذا حوارات، لافتا الى أنه من الناحية السياسية لم يرى افادة من هذا الحوار ولا سيما في الملف الرئاسي وامكانية دعم رئيس تيار “المستقبل” النائب سعد الحريري لرئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون واتنخابه رئيسًا للبلاد. وأضاف: ” المستقبل سرّب لنا انه تفاهم مع عون على الرئاسة لنخاف، لكنه تراجع بسبب التزامنا مع الاخير وتحجج بحلفائه”.

وتابع فرنجية: “لا ارى انتخابات رئاسية في هذا المناخ الحالي والتسوية الكبيرة هي التي ستأتي برئيس”، مشيرا الى أنه عندما تتفق قوى 14 و8 آذار سوف يكون هناك رئيس
، ولافتا الى أنه كان هناك تخوف من ان يتفق 14 آذار مع الوسطيين على إيصال مرشح متفق عليه بينهما،

وأكد أنه طرح أمام بكركي انه اذا كان صوته سيوصل جعجع لرئاسة الجمهورية فله الحق بتطيير النصاب, وقال: “لن اخون مبادئي السياسية ولا ارى تعارضا بين مسيحيتي ومبادئي السياسية وعلى الرئيس ان يتمتع بالشرعية المسيحية”.

وأشار فرنجية الى أن هدف بكركي هو الوصول الى انتخاب رئيس للبلاد، مؤكدا أنه تم الاتفاق مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على انتخاب رئيس قوي، وأَضاف: “الجو الذي ساد في الاجتماع انه اذا كان الفراغ ليخيفنا فلن نستسلم وانما هدفنا انتخاب رئيس مسيحي قوي”.

وعن موقف رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط من الإستحقاق الرئاسي، رأى أنه كان من المفترض أن يتصرف بطريقة اخرى، وقال: “تقديمه لمرشح من كتلته يأتي في سياق ظرف يريد ان يستفيد منه وهو ينتظر التغييرات الإقليمية، لافتا الى أن من يراهن على فرض رئيس على “حزب الله” فهو خاسر.

وعن كيفية ادارة البلاد في فترة الشغور الرئاسي، اعتبر فرنجية أنه اذا تم تعطيل المجلس النيابي في السياسة فتلقائيا سوف تعطل الحكومة بالسياسة، وقال: “مع الأسف الحكومة مبنية على فريق سياسي كما المجلس النيابي مبني على فريق سياسي”، داعيا الى أن يكون الجميع ايجابيا لأن وضع البلاد والمنطقة لا يحتمل التعطيل، مؤكدا أنه مع اقرار سلسلة الرتب والرواتب، ومشيرا الى أنه لا يوجد قانون ملح وقانون غير ملح.

ورأى ان الوحدة الوطنية والإنصهار الوطني هي اولوية الأن، وأضاف: “اذا اتفقنا على قانون انتخابات او اجريت الانتخابات وفق قانون الستين فلا مشكلة لدي كذلك اذا اجريت على قانون النسبية لا مشكلة لدي”.