IMLebanon

وزراء يطلقون مشروع تدريب صناعيّي المفروشات في طرابلس

tripoli
عقد وزراء الصناعة حسين الحاج حسن والعدل اشرف ريفي والشؤون الاجتماعية رشيد درباس اجتماعا أمس في وزارة الصناعة في حضور المدير العام للصناعة داني جدعون ووفد من نقابة أصحاب المفروشات في طرابلس برئاسة عبد الله حرب.

بعد الاجتماع، قال الحاج حسن «هدف الاجتماع هو اطلاق مشروع ممول من الاتحاد الاوروبي والتعاون الايطالي ومنفذ من منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ويرمي الى تدريب وتأهيل بعض قطاعات صناعية تمر بأزمة على صعيد الانتاج وتصريف الانتاج. ويؤمن هذا المشروع مشتريا دوليا». ولفت الى ان الاختيار وقع في هذه المرحلة من المشروع على قطاع المفروشات في الشمال. وأبدت مؤسسة فرنسية هي مؤسسة Habitat جهوزيتها لشراء الانتاج بعد تأمين الشروط والمواصفات الممكن تطبيقها على الصعيد الفني»، مشيرا الى ان «هناك جهة دولية جاهزة لشراء الانتاج المحلي وفق سعر مقبول، لنصل الى المواءمة بين متطلبات المؤسسة العالمية والانتاج المحلي من حيث المواصفات: والمطلوب لذلك هو التدريب والتأهيل وتجهيز بعض المعدات».

بدوره، قال ريفي «اتينا للتعاون مع وزير الصناعة كوزراء ممثلين للمناطق الاكثر فقرا في لبنان. لقد كان قطاع صناعة المفروشات في طرابلس مميزا من حيث الانتاج، لكنه يعاني من منافسة خارجية من دون وجود سياسة حمائية للصناعة اللبنانية». اضاف «نحن اليوم امام فرصة للمحافظة على القطاع مع وزير الصناعة الذي يعي مصلحة الانتاج. وبمساعدة اوروبية، نؤمن عملا فنيا مقبولا تمهيدا لتصريفه لدى مؤسسة فرنسية». واشار الى الصناعيين في الشمال يتمتعون بمهنية عالية ونأمل ان يؤمن فرص عمل جديدة. وبذلك، نؤمن الاستقرار الاجتماعي في مناطق لبنانية عدة. وان شاء الله، ننقل هذه التجربة الى قطاعات اخرى، لنحمي لبنان من اي سقوط اجتماعي». وقال ريفي «الى جانب العواصف السياسية التي تلف المنطقة، هناك عواصف اجتماعية واقتصادية، ونحن مدعوون الى تحصين لبنان منها».

وتحدث درباس فثمن «انطلاق هذا المشروع في طرابلس، على اساس مقاربة علمية ومدروسة. وان وزارة الصناعة تعمل وفق هذا البرنامج على تأهيل الصناعيين على المواصفات المطلوبة لتصريف الانتاج في السوق الخارجي. ومن ثم تؤمن المشتري. وان كان هناك تنافس قوي جدا، فإن الجودة هي المفتاح للتصريف. وهاجس الوزير الحاج حسن دعم الصناعة اللبنانية، ولكن العمل وفق معايير الجودة، هو أيضا عامل للمنافسة»، متمنيا ان «نتعاون جميعا من اجل تمرير هذه الايام العصيبة. واقول ان طرابلس لا تحيا فقط بخطة امنية مطلوبة، وانما بحركة اقتصادية متفاعلة».

وختاما تحدث حرب شاكرا للوزراء جهودهم ومبادرتهم تجاه طرابلس.